نظرة معاصرة لإرساليَّة الكنيسة في ضوء تحديات المجتمع
سنة 2018
تقوم كنائسنا الإنجيليّة بالكثير من النشاطات المباركة لخدمة الإنسان والمجتمع والوطن. مل هذه النشاطات مشاريع تربويّة وإنمائيّة وصحيّة وإجتماعيّة. ومع أزمة النزوح واللجوء، إنخرطت الكثير من كنائسنا في خدمة النازحين واللاجئين. لكن من المهمّ أن نسأل: ما هو الدافع الحقيقي لهذه النشاطات؟ هل نعتبرها جزءًا من إرساليّة الكنيسة أم هي ضرورة زمنيَّة تتغيّر مع الظروف؟ كيف نستطيع أن نتعاون معًا لفهم طبيعة إرساليّة الكنيسة، وبالتالي تأدية هذه النشاطات والخدمات بفعاليّة أكبر لمجد الله؟ كيف يُمكن للكنيسة مواجهة التحديَّات السياسيَّة والإجتماعيَّة والإقتصاديَّة دون الإنزلاق في دوَّامة الشرّ والفساد؟ وكيف يُمكننا تحقيق التوازن بين الكرازة بالكلمة وخدمة المجتمع دون إهمال أيّ منهما؟
هذه الأسئلة وما يُماثلها ستكون موضع النقاش والتخطيط لعملٍ مُشترك في لقائنا سويّا، بدءًا بعشاء يوم ١٤ أيّار/مايو منتهيًا بفطور في ١٧ أيّار/مايو ٢٠١٨.